Saturday, April 26, 2008

نصيحة ابوتريكة






علماء المسلمين والنظرة الايمانية داخل المنتخب.
د. عبد المعطى بيومى يقدم النصيحة لابوتريكة ... يجب عليه عدم المبالغة حتى لاتكون النتيجة عكسية على الاسلام
د.رافت عثمان...القرب من الله اذا اغضب غير المسلمين فلا شان لنا
د.منيع عبد الحليم.. نعمة نشر الفرحة التى يسعى لها لاعبى المنتخب فى وسط انتكاسات كثيرة هى نعمة كبيرة













بين نشوة الفرح والانتصارات المتتالية للمنتخب الوطنى خلال البطولة الافريقية التى اسدل الستار عنها خلال الايام الماضية والتى شهدت العديد من الجوانب الايجابية التى اثرت على الشارع المصرى وبين ما اكتسب من ايجابيات فى الشارع المصرىبسبب التصرفات الاخلاقية والدينية التى مارسها نجوم المنتخب اثناء البطولة فبعد
المفاجاءة التى فجرها اللاعب محمد ابو تريكة نجم هجوم الفريق الذى رفع قميص المنتخب ليبرز الجملة الاشهر خلال شهر يناير الماضى بعد احراز هدف فى مرمى الفريق السودانى والتى اسعدت اكثر من مليار مسلم لتزيد حالة من التعاطف الاكثر مع الشعب العراقى كما تنمى روح الانتماء داخل وجدان كل العرب ليقدم بها رسالة الى العالم ان لاعب الكرة بامكانه ايصال رسالة لاى مكان بالعالم ومع هذا التصرف نجد تصرفات المنتخب بالكامل بعد احراز اهداف فى مرمى الخصم ولحظات السجود التى يتناوبها الجميع وذبح الاضحية خلال الفترة قبل اى مبارة والتى اصبحت من باب التدين والتفاؤل والتى اعتادها حسن شحاته اثناء البطولات الافريقية التى يشارك فيها المنتخب .
جاءت كل هذه الاحداث لتثير العديد من الجوانب الايمانية على الشارع المصرى الذى اقتدى بنجوم المنتخب فى مظاهر الاحتفال المختلفة والتى اصبحت سمة لازمة نعيشهاحاليا وفى كل هذا نجد العديد من الاسئلة التى تراود العديد من المصريين حول هذه الظاهرة ومدى تاثيرها على الشارع المصرى من الاتجاه الدينى لذلك رصدنا العدي من اراء العلماءحيث حدثنا.
د/عبد المعطى بيومى استاذ الشريعة الاسلامية بالازهر قائلا كل ما يحدث من لاعبى المنتخب المصرى امر جميل شريطة الا يمثل غلو فى الدين فالامر مقبول ما لم يصل الى حد المبالغة وان يكون الاعتدال هو السمة السائدة ونظرا لان الرياضة فائز ومهزوم.ففى هذه الحالة سيعطون الفرصة للفرق المهزومة ان تتلاعب بالفاظ يشعر بها الجميع كونها عداء للاسلام وليس للفريق وهذا أمر غيرمقبول اما عن الاعب محمد ابو تريكة فاقدم له النصيحة فهو لاعب جيد لكن يجب عليه عدم المبالغة حتى لاتكون النتيجة عكسية على الاسلام لذلك اقدم النصيحة بالاعتال فى الامور حتى لايحدث امر لن يكون راضيا عنه.
فيما اكد الدكتور محمد رافت عثمان العميد السابق لكلية الشريعة سابقا انه لايوجد فى هذا التصرف الذى نتج عن فرحة نتيجة الفوز فى مبارة او بطوله ولان الفرق الرياضية ترى ان فوزهافى اللعب امام الفرق الاخرى شيىء سار بالنسبة لله وللناس ايضا ولذلك يفعلون هذا تعبيرا عن الشكر والامتنان لله على الفوز الذى حققوه ولكنه فى النهاية عمل دنيوى بحت يشغل بال الجميع فى التشجيع وانتشار حب الرياضة وهو امر مقبول اما ما حدث من الاعب محمد ابو تريكة فما فعله هو ناتج عن سلوك شخصى وليس جماعى وان كان سلوك يعبر عن نواحى دينية فلا باس من ذلك وبالنسبة لذبح بعض الابقار فهو من القربات لله تعالى والقرب من الله اذا اغضب غير المسلمين فلا شان لنا فى هذا لان الشرع يحبذ هذا.

فيما اكد الدكتور/منيع عبد الحليم عميد كلية اصول الدين بالازهر ان هذه الظاهرة ايجابية من جانب لاعبى المنتخب المصرى وهذا هو الوضع الطبيعى من جانب الاعبين عرفانا منهم بنعمة الله عليهم وعلى انه لا يخذلهم كما ان الرياضة من الاعمال المستحبة فى الاعمال وهى نوع من السمو الذى يبعد الانسان عن الشهوات ليصل الى مستوى روحى يقربه من المولى عز وجل والفضل فى كل هذا هو المدرب حسن شحاته والذى سبق لى ان التقيت به عندما كان مدربا للمقاولون العرب وهو يتحدث للاعبيه ويحثهم على قضاء العبادات فى شهر رمضان وقاموا وقت اذا بصلاة التراويح قبل مباراة الاسماعيلى فنعمة نشر الفرحة التى يسعى لها لاعبى المنتخب فى وسط انتكاسات كثيرة هى نعمة كبيرة وتشجيع للشباب.