Friday, May 21, 2010

ماذا تريد ي برادعى؟....

الدولة المصرية قائمة على دستور علمانى بحت مقتبس من الدولة الفرنسية التى أرتئى السياسين فى هذا التوقيت أنه الانسب من الناحية الديمقراطية وهى الدولة صاحبت الشرارة الكبرى فى علمانية أوروبا

فكيف لشعب تربى ونشأ على أنه من نسل إبراهيم عليه السلام ذلك النبى العبقرى أن يرفض القوانين الدينية التى أنزلها الله ويقبل القوانيين الدنيوية التى تراها الان هى الحل؟.


منذ إعلان الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية موافقته المبدئية لفكرة الترشح الى منصب رئيس الجمهورية والسعادة تمزق عضلات قلبى النابض بحلم التغيير لغد أفضل وربما لم يستطع هذا القلب الضعيف أن يقاوم الفرحة العارمة لتكوينه جبهة التغيير التى تضم صفوة من علماء ومفكرين وكتاب ومثقفين مصريين إلتفوا حول حلم التغيير ولكن متابعتى لتصريحات العائد من جديد الى العمل الوطنى ضمن صفوف الجنود المخلصين دونت العديد من الملحوظات المهمة التى عادة ما أختزنها بعقلى الباطن ضمن كم كبير من المعلومات التى أختص بها هذا الرجل منذ أن وطأت قدماه الوكالة الدولية المعنية بأخطر ملف أمنى فى العالم .. ربما لانه واحد من أهم الشخصيات المصرية التى برزت بقوة على الصعيد الدولى من المصريين مما جعله حلم لكل شاب أن يقف أمامه ويحتضنه مثلما حلم أباؤنا بمصافحة السادات ذات يوم
سيد البرادعى لقد إلتف حولك الجميع من قريب وبعيد مما جعلك مطالب بتقديم كل الاراء التى تراها طوق النجاة لهذا البلد البائس وكان لحوارك الطويل مع العديد من التيارات السياسية فى البلد نتائج أراك تؤكد فى كل مرة منها على منهجية العلمانية فى التعامل مع الوضع الحالى أى انك تريد قيام الدولة العلمانية فى الوقت القريب ولعل هذا التصريح وتكراره عقب إجتماعك مع ممثلى أقباط مصر والمهجر ومع قداسة البابا شنودة وأخيرا حين أعلنت أنك أقنعت جماعة الاخوان المسلمين بحتمية قيام الدولة العلمانية رغم أنى أشكك فى هذه المعلومة الاخيرة بالذت الا أنى أدعوك لان نرى مصر العلمانية سويا التى تريد أن تراها فى الوقت القريب فى العديد من النقاط الهامة والمهمة
أولها: أن الدولة المصرية قائمة على دستور علمانى بحت مقتبس من الدولة الفرنسية التى أرتئى السياسين فى هذا التوقيت أنه الانسب من الناحية الديمقراطية وهى الدولة صاحبت الشرارة الكبرى فى علمانية أوروبا وفصل الدين عن الدولة مما خلق ما عرف بتيار اليمين واليسار مما يجعلنى أفرض عليك هذا التساؤل المهم هل تريد قانون علمانى أكثر من ذلك أم أنك ترغب فى تعديل بعض القوايين التى تقيد الحريات؟. وأنت تعلم جيدا الفارق بين مطلب التغيير وبين التعديل

ثانيا : لقد خلقت العلمانية الفرنسية التى قدمتها فى الملحوظة الاولى كمثال أناس يرون أنه لا وجود لله فى هذا العالم وأن المثاليين أصبحت نسبتهم كبيرة جدا فى فرنسا ومعدلات زواجهم أكثر من النسب الطبيعية علما بأن نفس الدولة تناقش حاليا مشروع تجريم إرتداء النقاب فى الشوارع رغم الديمقراطية التى يزعمون أنهم يطبقونها فى ظل العلمانية وأعود بك الى مصر حيث قدمت باحثة مصرية بحث مؤخرا عن المثاليين فى مصر وأظهرت أأرقام غاية فى الغرابة نظرا لارتفاع المعدل لهذه الفئة الضالة ... الغريب فى هذا البحث أنه مقدم من إبنة رجل سياسى ريبالى كبير وبارز يؤمن بالديمقراطية والحريات فكيف تعرى العلمانية سلبيات بل مصائب العلمانية التى بدأت تنتشر فى مجتمعنا رغم القيود والتقاليد الدينية التى نراعيه فى أخواتنا قبل أن نراعيعها فى إخواننا
ثالثا: والاهم كيف لشعب تربى ونشأ على أنه من نسل إبراهيم عليه السلام ذلك النبى العبقرى الذى ولد فى دولة لا دينية ظل ينقب فيها عما يجعله على يقين بالمنظومة الصحيحة للدين حين فكر فى أن الله شمس ثم قمر ثم نجوم ثم إهتدى للنور المبين وعلم أن القوانين الدينية التى أنزلها الله أعدل وأهم من القوانيين الدنيوية التى تراها الان هى الحل
ملحوظة : أنا لا أدعوا الى قيام دولة دينية ولكن أيضا لا أدعوا الى العلمانية بمعناها المطلق التى تريده أنت حاليا
فى نهاية رسالتى الاولى أدعوك لان تقرأها بعناية من شاب يخطو خطواته الاولى فى عالم بلا ....؛؛؛؛

Friday, May 14, 2010

Wednesday, May 12, 2010

مصيبة المصريين فى محمد البرادعى

قريبا على صفحة آدم الالكترونية
مصيبة المصريين فى محمد البرادعى