Monday, October 22, 2007

مدونة ادم وعلماء المسلمين النايمين

د/صلاح العادلى :العلماء نايمين فى الفته ولا يقراون..واذا قراوا لايفهمون.
جلسات النصح والارشاد مهمةالكنيسةالمصرية...الازهر الشريف مشغول بالشلل

علامات استفهام عديدة تطرح نفسها فى قضايا بعض المسيحين الذين يعتنقون الاسلام وايضا المسلمين الذين يعتنقون المسيحية والتى تثير اندهاش الكثير من المواطنين الذين يتابعون القضايا بشكل مستمر ولعل هذا ما ازداد فى الايام القليلة حين اثار محمد حجازى المسلم الذى اعلن استنصاره بدعوى التحول الى المسيحية بعد اعلانه تغير اسمه وزوجته الى اسماء مسيحية وهو ما اثار ضجة كبيرة بين المواطنين لكون هذه القضية تهم العقيدة الدينية والتى ينظر لها البعض انها قضية حياة او موت وهو ما يجعل الكنيسة المصرية فى هذه الحالات ان تقيم جلسات نصح وارشاد للمسيحين الذين اعتنقوا الاسلام والتى غالبا ما تاتى ثمارها الى صالح الكنيسة والتى يرجع سببه الى كيفية التعامل مع هذه الحالات بالطرق المناسبة التى تعالج الامر لمصلحتهم والتى برزت نتائجها فى بعض اهم القضايا التى تم فيها التحول من الديانة المسيحية الى الاسلام والتى نتذكر منها اشهر القضايا فى الاعوام السابقة وهى قضية وفاء قسطنطين تلك السيدة التى اعلنت اسلامها بكامل رغبتها وبدون اى تدخل من احد وهذا ما اقرته ولكونها زوجة كاهن فى الكنيسة بدات القصة عندما شاهدت وفاء قسطنطين برنامج عن الاعجاز فى القران الكريم والتى جعلها تنظر الى الاسلام بنظرة مغايرة الى ما كانت تسمعه عن الاسلام انه دين دموى لا تسامحى حيث رات وفاء ان تعرف الكثير عن الاسلام بواسطة احد زملائها فى العمل لتعرف الاسلام على حقيقته حتى اعلنت وفاء اسلامها بكامل ارادتها ولكن لسنا عند قضية اسلام احد او استنصاره وانما القضية الاهم هو اهتمام الكنيسة بعقد جلسات النصح والارشاد والتى ساهمت فى عودة وفاء قسطنطين الى المسيحية مرة اخرى فى حين ان الازهر الشريف ومعظم المنظمات الاسلامية لايهتمون بعقد جلسات النصح والارشاد مثلما تفعل الكنيسة المصرية وهو ما يجعل التساؤلات تتكاثر عن
اولا .لماذا لا يقيم الازهر الشريف جلسات النصح والارشاد؟
ثانيا. اين علماء الدين من هذا ؟
ثالثا.هل ضعف الازهر الشريف امام النظام الحاكم هو السبب؟
يجيب الدكتور مبروك عطيه الاستاذ بجامعة الازهر انه واجب على امة المسلمين ان يقيموا جلسات النصح والارشاد لابنائهم المسلمين المرتدين حتى يعودوا الى رشدهم.
اما عن وجود لجنة نصح وارشاد فى الازهر من لا فلا يوجد عندى ما استطيع ان اجزم به من وجود لجان تخص هذا الشان فى الازهر الشريف او غيره من علماء المسلمين وذلك ما يحزنى لعدم وجود مثل هذه اللجان.
كما يجيب الدكتور صلاح العادلى استاذ العقيدة والفلسفة الاسلامية على انه كما يعلم من وكالات الانباء انه هناك هيئات لمن يخرج عن الاسلام لمن اختار دين اخر والاسلام يلزم من خرج من دين الاسلام ان يتوب لله ويظل يطلب التوبة ما دام حيا وليس فى الاسلام اكراه للاخر على اى عقيدة يريدها وتراجع الاديان راجع الى مشيئة الله واختيار الدين راجع الى مشيئة الانسان والانسان حر فيما يختار فاذا اختار المسلم غير الاسلام فعلى اولى الامر ان يرشدوه للطريق السليم وهو ما يجعل فى هذا الامر وعن وجود مثل هذه اللجان فى الازهر تحدث بانه لم يسمع حتى الان بمثل هذه اللجان ويبدو ان علماء الدين نايمين فى الفته ولا يقراون واذا قراوا لايفهمون ونظامهم نظام شلل وبالتالى لم يفكروا ان يجعلوا لجنة من اللجان تتولى ارشاد المرتدين عن الاسلام














































No comments: