Sunday, July 6, 2008

ميريام فارس.. أنا وشاكيرا!




نشر بجريدة الدستور
كتب - هاني عبد النبي


قدمت نفسها منذ صغرها كمطربة وبعد بلوغها سن الشباب أثبتت أنها موهبة فنية قادمة بخطي ثابتة جعلتها في سنوات قليلة في مصاف
نجمات الغناء العربي في الوقت الحالي، حيث تمردت علي الشكل النمطي لمعظم المطربات بأدائها الراقص وملامحها الشرقية الممزوجة بشقاوة بنت البلد.
ميريام فارس مطربة لبنانية قامت مؤخرا بشراء مستحضرات تجميل وبرفانات في استجابة سريعة لإعلان شاهدته بمطار القاهرة بتخصيص إيراد يوم كامل من مبيعات الأسواق الحرة لصالح مستشفي سرطان الأطفال أثناء عودتها إلي بيروت، وقد قامت ميريام بشراء كميات كبيرة قدرت بثلاثة آلاف دولار مما يدل علي تجاوبها مع الحالات الإنسانية، إيمانا منها بتجاوب الفنان مع مشاكل المجتمع ولم يكن هذا من قبيل الصدفة وإنما نابع من تكوين نفسي واجتماعي نظرا لكونها من مواليد الجنوب اللبناني الذي شهدت طفولتها حروبا كثيرة مما جعلها تلتحم مع الآخرين وتقدر حجم الأسي الذي تشهده الساحة العربية.
بدأت مسيرتها الفنية في سنوات عمرها الأولي حين فازت بالمركز الأول في الرقص الشرقي في مسابقة التليفزيون اللبناني في التاسعة من عمرها لتتعلم الباليه الكلاسيكي ..بعدها شعرت بموهبة الغناء لترفض الدخول دون دراسة، لتقوم بدراسة الموسيقي لمدة أربعة أعوام في الكونسرفتوار الوطني اللبناني لتفوز في السادسة عشرة من عمرها بجائزة مهرجان الأغنية الشعبية لتعود بعد ذلك مع «استوديو الفن» عندما شدت بأغنية لنجاح سلام فازت من خلالها بجائزة الأغنية الشعبية، لتحترف الغناء بتقديمها ألبومات غنائية عديدة بدأت بألبوم «ميريام» الذي يحمل اسمها قدمت من خلاله أغنية «أنا والشوق» التي حققت نجاحاً كبيراً.
صرَّحت كثيرا في وسائل الإعلام أنها لا تفكر في الزواج مطلقا وأن تركيزها في حياتها ومستقبلها الفني مؤكدة أن خطوة الزواج ستكون من فارس الأحلام الذي يقدرها، كي تقدم له حياتها بالكامل.
وقد تعاني في ذلك كثيرا، فهي فتاة أحلام كثير من الشباب لما تتمتع به من مواصفات جمالية فاتنة.
ولعشقها للرقص رفضت بشكل قاطع عدولها عن الرقص في أغنياتها المصورة مؤكدة أن الرقص جزء من شخصيتها التي لن تتنازل عن أي جزء منها! وبالرغم من ظهور مطربات عاريات في كليبات عديدة إلا أنها قدمت نفسها من خلال أدائها الراقص، لتجمع بين الطرب والاستعراض، مما جعل البعض يتهمها بتقليد شاكيرا نظرا للشبه الكبير بينهما.

No comments: