
تحدث الاديب الكبير نجيب محفوظ عن أمه انها سيدة أمية ومع ذلك كنت اعتبرها مخزنا للثقافة المصريةحيث كانت تعشق سيدنا الحسين وتزوره باستمرار حتى وصلت الى حدود التسعين من عمرها وفى الفترة التى عشنا فيها فى الحلمية كانت تصحبنى معها فى زيارتها اليومية وعندما انتقلنا الى العباسية كانت تذهب بمفردها فقد كبرت ولم أعد ذلك الطفل المطيع وفى كل المرات التى رافقتها فيها الى سيدنا الحسين كانت تطلب منى قراءة الفاتحة عندما ندخل المسجد.
No comments:
Post a Comment