مايكل فيلبس ... التحدى يصنع المستحيل

لاننا أمام موهبة رياضية أستطاعت ان تفرض نفسها على العالم بأكمله بعد سلسلة الانتصارارت المتتالية التى حقق من خلالها رقما قياسيا جديدا بحصوله على ميداليات ذهبية أوليمبية تخطت مواطنه الامريكى ولاعب السباحة الاسطورى مارك سبيتز .
فمع ألقاب كثيرة نالها مايكل فيلبس منها الدولفين البشري .. وسوبرمان أحواض السباحة .. وأعظم رياضي في التاريخ الأولمبي .. ومعجزة القرن .. وغيرها من القاب التمجيد التي حصدها بكل جدارة بعد أن صنع أعظم تاريخ لأي رياضي في التاريخ الأولمبي نجد أننا أمام كائن بشرى صاحب قدرات خارقة لم يستطع أحد فى العالم أن يصنعها مما يضعنا أما أسئلة عديدة غير التى يعلمها الجميع عن البطل وعدد ميدالياته فهناك من يتساءل عن حياة مايكل الشخصية ودراسته وعلاقته بوالديه وأصدقائه وكيفية قضاء يومه والكثير من الاسئلة التى تخطر ببال الجميع .
بدأ مايكل فيلبس حياته الرياضية ضمن اسرة تملك لاعبتان سباحة أنضمت الاخت الكبيرة الى المنتخب الامريكى للمشاركة فى أوليمبياد 1996 لكن الاصابة جاءت لتحرمها من المشاركة والحصو على أى ميدالية مماجعلها تتنحى عن اللعب لتتفرغ لحياتها الخاصة ليأتى فيلبس الذى عانى فى بدايات حياته من معاملة زملائه فى المدرسة ممن يرددون له مقولةصاحب الأذن الكبيرة وهو ما تسسب فى أحداث ازمة نفسية ظلت والدته التى هى أحدى المدرسات بأن تقوم بعدة محاولات مع فيلبس كى يعود من جديد لحب الدراسة الا أنه لم يتجاوز هذه الازمة بسهولة ليحاول أثناء دراسته كثيرا اللعب فى عدة ألعاب منها التايكوندو الى فشل فيها كما فشل فى لعبة البيسبول أحد الالعاب الشهيرة فى أمريكا ليبدأرحلتة مع حمامات السباحة التى شهدت له تالق شدي لم يلتفت الية والده بسبب أخفاقة فى العديد من الالعاب ليأتى مدربه ويؤكد أن فيلبس يستطيع أن يقدم للعالم بأكمله رسالة قوية من خلال الموهبة التى يتمتع بها حيث يمتاز اللاعب باللايدى الطويلة والانسيابية فى الاداء كم ذكر المدرب لآم فيلبس فى أول لقاء يجمعهما فى أحد التدريبات لتتوالى الايام ويبدأ اللاعب مسيرته مع النجاح والتقدير من ميداليات حيث احراز أول ميدالياته فى بطولة العالم عام 2001 حينما فاز بميدالية ذهبية لتتوالى الميداليات الذهبية من خلال بطولات العالم التى أحرز فيها أكثر من 14 ميدالية لتأتى بعد ذلك حياته الاوليمبية التى نال من خلالها لقب أفضل سباح فى العالم بعد أن حصد 14 ميدالية أوليمبية ذهبية من المشاركة فى بطولة أثينا 2004 بكين التى نشهد منافساتها حاليا .
لم يكن البطل كثير الحديث مع أصدقائه فهو يعشق التمرين لدرجة أنه دائما الرفض لدعوات اصدقائه من الشباب والفتيات فهو يخاف من اللعب نعهم البولينج حتى لا يصاب ويؤثر ذلك على أداء تمريناته بالاضافة الى الحادث الذى تعرض له حين حكم عليه بالعمل 18 شهرا تأديبا له عما بدر منه حين قيادته السيارة وهو مخمورا مما جعله يغير المثير من نظام حياته بفضل تنظيم مواعيده والتزم والده الذى استقال من العمل فى الشرطة ليصبح مدير اعمال ابنه بالاضافة الى والدته التى لاتفارقه مثل ظله حتى توفر له ما يحتاجه من مأكولات التى يداوم على تناولها وعلى رأسها المكرونة والبيتزا بالاضافة الى جنونه الدائم بالشيكولاته ليظل فيلبس حديث العالم خلال السنوات القادمة بفضل النجاح الباهر الذى حققه بالاضافة الى تهافت شركات الدعاية عليه ليقوم بحملات دعائية خاصة بهم يصل المقابل المادى فيها الى 100 مليون دولار ومازالت الاخبار تتوالى فقد يكون أفضل رياضى هذا العام بعد أنجازاته التاريخية