Wednesday, December 12, 2007

شجرة الكريسماس تعبر عن الملحمة الوطنية التى يشارك فيها المسلمين اقباط مصر

























شجرة الكريسماس تعبر عن الملحمة الوطنية التى يشارك فيها المسلمين اقباط مصر
شجرة الكريسماس عادة دنيوية اكسبت عيد ميلاد المسيح فرحة اكبر
هانى عبد النبى


عادة تزيين شجرة عيد الميلاد عادة شائعة عند كثير من الناس حيث تنصب قبل اليد بايام قليلة وتبقى حتى عيد الغيطاس لا يرتبط تقليد شجرة الميلاد بنص من العهد الجديد بل بالأعياد الرومانية وتقاليدها التي قامت المسيحية بإعطائها معانٍ جديدة
فقد استخدم الرومان شجرة شرابة الراعي كجزء من زينة عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر
ومع تحديد عيد ميلاد الرب يوم 25 كانون الأول أصبحت جزءاً من زينة الميلاد وتمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح، وثمرها الأحمر رمزاً لدمه المهراق من أجلنا
حتى أن تقليداً تطوّر حول هذه الشجرة انطلاقاً من حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر. فقد تم تناقل روايةٍ مفادها أن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضون على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة. فكافأها الربّ بجعلها دائمة الخضار، وبالتالي رمزاً للخلودبالطبع، ليست هذه القصّة حقيقية وإنما أتت كجزءٍ من محاولات إضفاء الطابع المسيحي على عيدٍ كان بالأساس وثنيّاًأما استخدام الشجرة فيعود حسب بعض المراجع إلى القرن العاشر في انكلترا، وهي مرتبطة بطقوس خاصّة بالخصوبة، حسب ما وصفها أحد الرحّالة العرب. وهذا ما حدا بالسلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامهاولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً ب"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزاً للحياة والنور (ومن هنا عادة وضع الإنارة عليها). وقد تمّ تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش وأول شجرةٍ ذكرت في وثيقةٍ محفوظة إلى اليوم، كانت في ستراسبورغ سنة 1605ب.م لكن أول شجرةٍ ضخمةٍ كانت تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنكلترا سنة 1840ب.م. على عهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ من زينة الميلاد.
فيما تؤكد روايات اخرى حول شجرة الكريسماس ولاى يلاحظ فيها بان الفكرة ربما قد بدات فى القروون الوسطى بالمانيا الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التى تعبد الاله (ثور)اله الغابات والرعد ان تزين الاشجار ويقدم على احداها ضحية بشرية وفى عام 727م اوفد البابا القديس بونيفاسيوس لكى يبشرهم وصل ان شاهدهم يقيمون حفلهم تحت احد الاشجار وقد ربط ابن احد الامراء وهموا بذبحه ضحية لالههم ثور فهاجمهم وخلص ابن الامير من ايديهم ووقف بينهم خطيبا مبينا لهم ان الاله الحى هو اله السلام والرفق والمحبة الذى جاء ليخلص لاليهلك وقام بقطع تلك الشجرة ثم نقلوها الى احد المنازل وزينووها وصارت فيما بعد رمزا لاحتفالهم بعيد المسيح وانتقلت بعد ذلك من المانيا الى فنسا وانجلترا ثم الى امريكا ثم اخيرا للمنطقة العربية وتباع تلك الشجرة فى الغلب مناطق العالم شرقا وغربا ويوجد منها العديد ولبعدي من الخامات الصناعية بجانب الشجرة الطبيعية وفى مصر نجد ان الاشجار البلاستيكية هى الاوفر حظا فى البيع نظرا لرخص ثمنها والذى يبدا من 8 جنيه للشجرة الصغيرة حتى يصل الى 400 جنيه تقريب كما تختلف انواع الخامات المستخدمة فى التزيين حيث وصلت تكنولوجيا الاضاءة بالليزر والتى يستخدم لمبات ليزر فيها ولمبات عادبة بالنسبة للانواع الصغيرة رخيصة الثمن بجانب الانواع المستخدمة فى تزيينها من وروود وقلوب حمراء وغيره من الادوات المستخدمة وربما نجد اهم ما يميز تلك الشجرة الجميلة هو توافد الكثير من محلات مصر وفنادقها ومنشاءتها العامة بوضع شجرة الكريسماس فى بوابات الاماكن الخاصة بهم ليشارك جميع المصريين فى الفرحة بعيد الميلاد لتكون الفرحة عبارة عن ملحمة وطنية تعبر قيمة الوحدة الوطنية بين الاقباط والمسلمين فى مصر

No comments: