
لا احد ينكراهمية التاريخ الذى اعطى لمصرنعمة كبيرة لن تتكرر بعد ذلك وهى صنع كسوة بيت الله الحرام التى بدات عندما اوكل امير المؤمنين عمر بن الخطاب برفقة اميرالمؤمنين عثمان بن عفان عندما اختير نوعا من القماش ابيض رقيق يسمى القباطى المصرية وهى اثواب بيضاء كانت تصنع بمصر وبالتحديد مدينة الفيوم والتى اوكل عمر بن الخطاب عامله كى تحاك الكسوة بهذا القماش ومرورا بالزمن انتقلت صناعة الكسوة من الفيوم الى العاصمة المصرية القاهرة وبالتحديد بين احياء باب الشعرية والجمالية ليؤكدوا اهمية هذان الحيان بالنسبة للتاريخ الاسلامى حيث استمر العمل فى منطقة الخرنفش حتى عام 1962 م وكانت تنتقل تللك الكسوة فى موكب بديع يتم الاعداد له حتى فى عهد الملك فاروق الذى كان يشارك فى هذه الاحتفالية كل عام
No comments:
Post a Comment